رأس الخيمة
تعتبر إمارة رأس الخيمة رابع إمارة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 1,684 كيلو مترا مربعا، بما يعادل 2.2% من مساحة الدولة من دون الجرز، وبلغ عدد سكان الإمارة 300,000 نسمة (إحصاءات 2012)، [76] وهي تقع على ساحل الخليج العربي بطول يبلغ نحو 64 كيلومترا، وتمتد الإمارة إلى الداخل لمسافة تزيدعلى 128 كيلومترا، وتشترك معسلطنة عمان من ناحية الجنوب والشمال الشرقي في حدود جبلية، وهي تمتد بين خطي عرض 25 درجة و26 شمالا، وخطي طول 55 و60 درجة شرقا.
و أرسلت رأس الخيمة خطابا للمجلس الأعلى للاتحاد طالبة الالتحاق بالدولة في 23 ديسمبر 1971. فانضمت فعليا إلى الاتحاد في 10 فبراير 1972 وانضم حاكمها إلى المجلس الأعلى
يتبع الإمارة عدد من الجزر في مياه الخليج من أهمها جزيرتا طنب الكبرى وطنب الصغرى. وتعتبر مدينة رأس الخيمة هي عاصمة الإمارة ويقسمها إلى قسمين لسان مائي يسمى خور رأس الخيمة، ويعرف القسم الغربي برأس الخيمة القديمة ويقع فيه متحف رأس الخيمة الوطني وبعض الدوائر الحكومية، والقسم الشرقي يعرف بالنخيل ويقع فيه مقر سمو حاكم رأس الخيمة وبعض الدوائر الحكومية والشركات التجارية. وقد تم ربط القسمين عن طريق جسر كبير يمر عبر الخور لتسهيل الحركة بينهما.
ومن المناطق المهمة في الإمارة منطقة خور خوير الصناعية والتي تبعد زهاء 25 كيلومترا نحو الشمال، حيث تشتهر بالعديد من الصناعات المهمة مثل الأسمنت والأحجار والرخام، كما يوجد فيها ميناء التصدير الرئيس وهو ميناء صقر.
وتزخر الإمارة بآثار مدينة جلفار وحصن ضاية ووادي الغاف. وتتميز الإمارة بموقعها وجبالها وسواحلها ومناطقها الزراعية وينابيعها الطبيعية الحارة في عين خت، وادي البيح، وادي حبحب، وادي غليلة،.الخ.

0 التعليقات:
إرسال تعليق